هذه ليست لقطه في فيلم سينمائي أو صورة لقصه تجسد معني البلطجة فى رواية وإنما هذه صورة من أرض الواقع من مجتمع عربي مسلم هذا النتاج الطبيعي للاافلام المصرية لعبده موته وإبراهيم الأبيض وقلب الاسد كان يحكي زمان أن الفن ضمير الإنسان وان السينما هي لحن الأوطان فكيف وصل بنا الحال إلى تلك المرحلة من الانحدار أليست هي نفس السينما التي أنتجت فيلم صلاح الدين الأيوبي وفليم إمبراطورية ميم وفيلم أرض النفاق كله افلام تختلف في الاتجاه ولكن تتفق في صنع مجتمع أفضل ومصر احسن ولكن الآن القصة كله أصبحت (سبوبة) كما يقولون هم ولكن مصر ليست عبده موته مصر هي أم كلثوم ونجيب محفوظ وأحمد زويل وهي الأصل وآلام مصر هي الوقار والاحترام أسأل شوارع بلدي تقولك عن شبابي أسأل حواري البلد عن مصر وعن عاداتي مصر التاريخ والحضارة والكنيسة والجامع ستبقى وأما تلك السبوبه السينمائي سوف تتناثر وتبقي السينما المصرية هي المعبر الحقيقي عن مصر الطيبه وناسه الغلبه